توزيعات حقائب الإستجابة السريعة خلال الربع الأول من عام 2023

استمرت السيول في شهر مارس حيث أدت أزمة المناخ إلى تفاقم الوضع الإنساني وتظل محركًا رئيسيًا آخر للنزوح في اليمن عامة ومحافظة الجوف خاصةً. فقد وُجد أن غالبية المتضررين يعيشون في مواقع عشوائية للنازحين داخليًا تميل إلى أن تكون مواقع معرضة للفيضانات ومعرضة لمخاطر حماية شديدة، وهذا يلعب دورًا حاسمًا في زيادة عدد الأسر المتضررة وتفاقم الوضع الإنساني في المناطق المتضررة. على الرغم من هذه المخاطر، قرر معظم السكان المتضررين عدم مغادرة مواقعهم حيث لا يوجد مكان يذهبون إليه بغض النظر عن الأضرار الناجمة عن الفيضانات. ووفقًا للتقييم الميداني، فقد وجد أن حوالي 62 أسرة قد تأثرت، (29 أسرة تأثرت تمامًا و33 أسرة تأثرت جزئيًا)، حيث تأثرت معظم مساكن العائلات وممتلكاتها مثل المواد غير الغذائية والثروة الحيوانية وغيرها من الاحتياجات الأساسية.
استجابةً للوضع، قامت المؤسسة بتوزيع62 حزمة من مساعدات آلية الاستجابة السريعة للأسر المتضررة (RRM)، مستهدفةً ما مجموعه 400 فرد بالإضافة إلى ذلك، تجدر الإشارة إلى أن جميع النازحين داخليًا الذين تمت مساعدتهم بمجموعات RRM خلال عام 2023 تمت إحالتهم مباشرة إلى مقدمي الخدمات لمزيد من المساعدة الإنسانية في وضع هؤلاء النازحين كأولوية عالية لأي مساعدات قادمة بما في ذلك النقد متعدد الأغراض، والمأوى الطارئ، والمواد غير الغذائية.