المأوى الانتقالي منزل ومصدر دخل في آن واحد
يصبح المأوى الانتقالي منزلاً ومصدر دخل لعائلة محمد علي حسن الذي عاد لتوه مع أطفاله الثمانية من النزوح. أُجبرت الأسرة على الفرار من موقعها الأصلي في منطقة الخلق بسبب النزاع بحثًا عن تأمين الحياة، وعندما أصبح الوضع آمناً، عادت الأسرة لتستقر تحت ظلال خيمة قديمة ممزقة حيث لم يكن لديهم منزل يأويهم.
يشرح محمد معاناتهم السابقة قائلاً: "سكنا تحت خيمة قديمة متضررة معرضة لمخاطر يومية. أغراضنا من الطعام والملابس دائماً متسخة بسبب الغبار". وعبر محمد عن رضاه الكامل وسعادته بالمأوى الانتقالي المشيد الذي يعيش فيه الآن مع عائلته. كما استخدم جزءًا من المأوى كمتجر صغير لبيع المواد الغذائية، معتمداً على نفسه في مصدر دخل لأسرته. ويختتم محمد بالقول "هذا دعم كبير لم أحصل عليه من قبل منذ نزوحنا. أصبحت عائلتي الآن تعيش بأمان في جزء من هذا المأوى بينما لدينا مصدر رزقنا في الجزء الآخر".